بسم الله الرحمن الرحيــم
من اسبــــــوع كتبتــ قصـــــــــة اول مرة اكتب قصة
شفت روحـــى فاضـــية وقلت اكتــــب ...
ادري طويـــلــة بس اقروهــــا ..
العنوان (( لحظة ضعف ))
في منزل هو اشبه بالقصر لإتساعه وجماله.
أنارت بمصآبيحه الحي بإكمله..واليوم يطل على هذا المنزل مولود صغير
(فراس)ليكتمل بمجيئه الشي المفقود في منزلهم..
أول طفل يرزقانه.لذا إعتنيا به وأسقيآه الحنان والحب والدلال.
كانت طلباته بمثابة اوآمر.لم يكن يعرف في حياته كلمه(لا).
.
هذه العيشه المترفه التي عاشها(فراس)هيئته لإن يكون متسلط معتد بنفسه مغرور محب للإمتلآك
لم يعرف ماهي الـ(مسؤلية)فقد ترك الدراسه منذ وصوله للمرحله الثانويه فالمستقبل مضمون لذا لم يأبه بشأن الشهاده..
أطل على هذا المنزل مولودة اخرى أسمآها(ريناد)..
كانت جميله اشبه بالملآك لكنها لم تلقى من الحنان والرعايه ماتلقآها أخاها
كبرت ريناد.. فراس وريناد من اب وام واحده.في منزل واحد.لكن خصالهما مختلفه تماماً..
ريناد،متفوقه محبه للدراسه وآصلت درآستها الجامعيه وهاهي تقترب من التخرج ومع ذلك لاتزال ترى امها وابيها بعيدين عنها..
وفراس ذلك الشاب المتمرد المهمل يلآقي مالا يستحقه..
زرع ذلك كره ريناد لإخيها فقد وجدته السارق الذي سرق حنان امها منها سرق رعايه ابيها منها سرق كل شي منها لذا كرهته..
ولكن ريناد أرادت ان تثبت وجودها في المنزل..أكملت دراستها الجامعيه وهاهي تبحث عن وضيفه. تم تعيينها في منطقه بعيده وبالطبع الاب رفض
أخذت ريناد تبكي من قلب..تبكي على جهدها وتعبها وسهرها في الدراسه
ولما اتى الوقت التي تحصد في ثمره كل هذا..اتى الاب ووقف ضده.
وحينما سألته عن سبب رفضه أجاب بأنه يخاف عليها وبأنه غير مستغني عنها
أخذت ريناد تبكي مره اخرى بدموع ألم وهي تقول:
آلآن آلآن تذكرت بإن لك بنت اسمـها ريناد تخاف عليها.أين انت عني حينما كنت أمرض
وأبكي وأحزن ولآاجدكما لا انت ولآ أمي..
ابي انت ابوفراس فراس فقط
انا أبنتك ريناد التي أخذت منك الاسم فقط وليس مشاعر الأبوة.
قالت ريناد ماتريد قوله من سنين.
وهاهي تتركه مصدوم وكأنه تلقى صفعة صحته من غيبوبة..
الإب:بالفعل لم أكن اوليها اي اهتمام لم افرح بنجاهها لانها بنت
لم اشاركهها احزانها لم اسألها عن احوالها..يآآ لي من ابٌ قاسي.
نزلت دمعه من عينيه تدآركهها وقام بمسحها وهو يتمتم بين نفسه:
لا زال هناك وقت لإن أكفٌر عن خطئي..
ذهب بخطآ متثاقله تجاه غرفتها..
ضرب الباب مره مرتين لكن..لااحد يجيب
فتحه... وليته لم يفعل فلقد وجد(ريناد) مرميه على الارض وكانت اثآر الدموع لا تزال على وجنتيها ووجهها البريء ينطق بالحزن..
أخذها حملها بين ذرآعيه وهو يبكي بدموع يتقطع لبكآئه نياط قلوب القسآة..
ذهب بها الى المستشفى.. وإذا هي بغرفه المعآينه أخذ الاب يدعو الله بإن يرجع له أبنته
وأخذ يطلق الوعود بان يعوضها عن ايام الحرمان وبإن يسعدها وبأنه سيسمح لها بالسفر
و و و قطع حديثه خروج الطبيب معلناً النتيجه المؤلمه
ليعلن الخبر الذي اصعق الاب فقد ماتت ابنته بعد اخذها لجرعات زائده من الحبوب المخدرة. الاب في تلك اللحظة...لم ينطق بأي حرف فقد صمت صمت ودمووع
شل لسانه الخبر(ماتت+مخدرات)..
اقيم لها العزاء..الام حالها لا يرثى لها..رحلت ابنتها وهي في ريعان شبابها.رحلت دون ان
تحقق أمل عمرها.رحلت رحلت رحلت وانا لم اشعر بوجودها الا حينما رحلت..
وفراس ذلك الابن المتمرد لم يعن للآمر اي اهتمام.منغمس في لهوه وكأن الراحله ليست اخته..
أما الاب فكان أشدهم حزناً فقد حطم حلمها..وصارحته بحزنها الدفين ورحلت قبل ان تمهله فرصه لإن يكفٌرعما مابدر منه..
حبس الاب نفس في غرفة إبنته يبكي يبكي على اطلآل إبنته الراحله
شدته ورقه مرميه على الارض..كانت بجانبها حينما أُخذت للمستشفى لكنه لم ينتبه لها
.
أخذها بيد مرتعشه وقرئها.. {ابي سامحتك انت وأمي فلا تحمٌلآ انفسكما اي ذنب أدعولي
بالمغفره ادعو الله ان يدخلني الجنه اما اخي فراس ذلك السارق الي سرقكما مني وسرق اهتمامكم وحنانكم عني لن اسامحه,,بل وموتي كان على يديه..هو قاتلي
فالحبوب المخدره أخذتها من غرفته,,نعم يتعاطى اكتشفت ذلك منذ بضعة ايام}..
الورقه جعلت الاب مذهول..! خرج من الغرفه كالبركان رمى بالورقه على زوجته وأخذ يبحث
عن فراس الى ان وجده فأذآقه طعم صفعه اول مره يلتقآها منذ ولآدته رمي على اثرها على
الارض سحبه والده الى مستشفى الامل ليتلقى العلاج اللازم..
أخذ الاب والام يعيدون حساباتهم وأعتزموا أن يعاملون ابنهما معامله حازمه
وان يراقبا تصرفاته وان يسلبوا تلك الحريه التي دمرته ليس وحده بل ودمرت اخته في
لحظة ضعف...
بقلم ،، الرسآمــــــــــ ـــــــــــه المبدع ـــــــــــه
اية رأيــكوو ؟؟
من اسبــــــوع كتبتــ قصـــــــــة اول مرة اكتب قصة
شفت روحـــى فاضـــية وقلت اكتــــب ...
ادري طويـــلــة بس اقروهــــا ..
العنوان (( لحظة ضعف ))
في منزل هو اشبه بالقصر لإتساعه وجماله.
أنارت بمصآبيحه الحي بإكمله..واليوم يطل على هذا المنزل مولود صغير
(فراس)ليكتمل بمجيئه الشي المفقود في منزلهم..
أول طفل يرزقانه.لذا إعتنيا به وأسقيآه الحنان والحب والدلال.
كانت طلباته بمثابة اوآمر.لم يكن يعرف في حياته كلمه(لا).
.
هذه العيشه المترفه التي عاشها(فراس)هيئته لإن يكون متسلط معتد بنفسه مغرور محب للإمتلآك
لم يعرف ماهي الـ(مسؤلية)فقد ترك الدراسه منذ وصوله للمرحله الثانويه فالمستقبل مضمون لذا لم يأبه بشأن الشهاده..
أطل على هذا المنزل مولودة اخرى أسمآها(ريناد)..
كانت جميله اشبه بالملآك لكنها لم تلقى من الحنان والرعايه ماتلقآها أخاها
كبرت ريناد.. فراس وريناد من اب وام واحده.في منزل واحد.لكن خصالهما مختلفه تماماً..
ريناد،متفوقه محبه للدراسه وآصلت درآستها الجامعيه وهاهي تقترب من التخرج ومع ذلك لاتزال ترى امها وابيها بعيدين عنها..
وفراس ذلك الشاب المتمرد المهمل يلآقي مالا يستحقه..
زرع ذلك كره ريناد لإخيها فقد وجدته السارق الذي سرق حنان امها منها سرق رعايه ابيها منها سرق كل شي منها لذا كرهته..
ولكن ريناد أرادت ان تثبت وجودها في المنزل..أكملت دراستها الجامعيه وهاهي تبحث عن وضيفه. تم تعيينها في منطقه بعيده وبالطبع الاب رفض
أخذت ريناد تبكي من قلب..تبكي على جهدها وتعبها وسهرها في الدراسه
ولما اتى الوقت التي تحصد في ثمره كل هذا..اتى الاب ووقف ضده.
وحينما سألته عن سبب رفضه أجاب بأنه يخاف عليها وبأنه غير مستغني عنها
أخذت ريناد تبكي مره اخرى بدموع ألم وهي تقول:
آلآن آلآن تذكرت بإن لك بنت اسمـها ريناد تخاف عليها.أين انت عني حينما كنت أمرض
وأبكي وأحزن ولآاجدكما لا انت ولآ أمي..
ابي انت ابوفراس فراس فقط
انا أبنتك ريناد التي أخذت منك الاسم فقط وليس مشاعر الأبوة.
قالت ريناد ماتريد قوله من سنين.
وهاهي تتركه مصدوم وكأنه تلقى صفعة صحته من غيبوبة..
الإب:بالفعل لم أكن اوليها اي اهتمام لم افرح بنجاهها لانها بنت
لم اشاركهها احزانها لم اسألها عن احوالها..يآآ لي من ابٌ قاسي.
نزلت دمعه من عينيه تدآركهها وقام بمسحها وهو يتمتم بين نفسه:
لا زال هناك وقت لإن أكفٌر عن خطئي..
ذهب بخطآ متثاقله تجاه غرفتها..
ضرب الباب مره مرتين لكن..لااحد يجيب
فتحه... وليته لم يفعل فلقد وجد(ريناد) مرميه على الارض وكانت اثآر الدموع لا تزال على وجنتيها ووجهها البريء ينطق بالحزن..
أخذها حملها بين ذرآعيه وهو يبكي بدموع يتقطع لبكآئه نياط قلوب القسآة..
ذهب بها الى المستشفى.. وإذا هي بغرفه المعآينه أخذ الاب يدعو الله بإن يرجع له أبنته
وأخذ يطلق الوعود بان يعوضها عن ايام الحرمان وبإن يسعدها وبأنه سيسمح لها بالسفر
و و و قطع حديثه خروج الطبيب معلناً النتيجه المؤلمه
ليعلن الخبر الذي اصعق الاب فقد ماتت ابنته بعد اخذها لجرعات زائده من الحبوب المخدرة. الاب في تلك اللحظة...لم ينطق بأي حرف فقد صمت صمت ودمووع
شل لسانه الخبر(ماتت+مخدرات)..
اقيم لها العزاء..الام حالها لا يرثى لها..رحلت ابنتها وهي في ريعان شبابها.رحلت دون ان
تحقق أمل عمرها.رحلت رحلت رحلت وانا لم اشعر بوجودها الا حينما رحلت..
وفراس ذلك الابن المتمرد لم يعن للآمر اي اهتمام.منغمس في لهوه وكأن الراحله ليست اخته..
أما الاب فكان أشدهم حزناً فقد حطم حلمها..وصارحته بحزنها الدفين ورحلت قبل ان تمهله فرصه لإن يكفٌرعما مابدر منه..
حبس الاب نفس في غرفة إبنته يبكي يبكي على اطلآل إبنته الراحله
شدته ورقه مرميه على الارض..كانت بجانبها حينما أُخذت للمستشفى لكنه لم ينتبه لها
.
أخذها بيد مرتعشه وقرئها.. {ابي سامحتك انت وأمي فلا تحمٌلآ انفسكما اي ذنب أدعولي
بالمغفره ادعو الله ان يدخلني الجنه اما اخي فراس ذلك السارق الي سرقكما مني وسرق اهتمامكم وحنانكم عني لن اسامحه,,بل وموتي كان على يديه..هو قاتلي
فالحبوب المخدره أخذتها من غرفته,,نعم يتعاطى اكتشفت ذلك منذ بضعة ايام}..
الورقه جعلت الاب مذهول..! خرج من الغرفه كالبركان رمى بالورقه على زوجته وأخذ يبحث
عن فراس الى ان وجده فأذآقه طعم صفعه اول مره يلتقآها منذ ولآدته رمي على اثرها على
الارض سحبه والده الى مستشفى الامل ليتلقى العلاج اللازم..
أخذ الاب والام يعيدون حساباتهم وأعتزموا أن يعاملون ابنهما معامله حازمه
وان يراقبا تصرفاته وان يسلبوا تلك الحريه التي دمرته ليس وحده بل ودمرت اخته في
لحظة ضعف...
بقلم ،، الرسآمــــــــــ ـــــــــــه المبدع ـــــــــــه
اية رأيــكوو ؟؟